في أكتوبر.. أطعمة تحميكي من خطر الإصابة بسرطان الثدي
زادت في الفترة الأخيرة معدلات الإصابة بسرطان الثدي، بين الفتيات والسيدات على حدٍ سواء، ولذا وجب علينا البحث عن حلول من مطبخك لهذه الظاهرة، وبما أن شهر أكتوبر هو الموعد السنوي للتوعية بخطر هذا المرض، نقدم لكي أبرز الأطعمة التي تحميكي من سرطان الثدي.
البنجر:
يحتوي البنجر على مادة "البيتاكاينين" والتي يمتصها الدم لمقاومة الخلايا السرطانية بالثدي، هذه المادة لها دور في إكساب البنجر اللون الأحمر القاتم، لذلك ينصح للمرضى بسرطان الثدي، أو من لهم تاريخ عائلي للمرض، إدراج البنجر ضمن الغذاء اليومي.
البروكلي:
يمكن للبروكلي خفض عدد الخلايا الجذعية لسرطان الثدي وذلك لما يحمله البروكلي من فوائد، ولكن للحصول على أقصى حد منها يجب تناوله نيء أو مطهو على البخار لفترة وجيزة.
الكرنب:
يعتبر الكرنب "الملفوف" من الأغذية التي تخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي؛ لإحتوائه على مركبات الأندرول - كريبنول، التي تزيد من مستوى هرمون الأستروجين، الذي يقي بدوره من الإصابة بسرطان الثدي، كما أنه يحتوي على مركب "سولفارافان" الذي يقضي على خلايا سرطان الثدي، كما أنه يمكن أن يبطئ نمو الخلايا السرطانية، خاصة في المراحل المبكرة.
ويتميز الكرنب البنفسجي أو الأحمر بإحتوائه على نسبة كبيرة من مادة "الأنثوسيانين" والتي تحمي الجسم من الكيماويات الضارة، كما أن لها نشاط مضاد للسرطان.
سمك السلمون:
إن تناول مكملات زيت السمك يمكن أن يقلل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، ويعتقد وفقاً للدراسات أن هذا يرجع لدهون الأوميجا 3 الموجودة في زيت السمك.
البقدونس:
وجد العلماء أن هذه العشبة تمنع بالفعل نمو الخلايا السرطانية وتقاوم تطورها؛ لذلك يوصي الخبراء بإضافة بضع أوراق من البقدونس المفروم إلى أطباقك يومياً.
القهوة:
إن تناول فنجانان من القهوة يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وذلك لأن مضادات الأكسدة في القهوة تحمي الخلايا.
الجريب فروت:
أثبتت الدراسات أن الجريب فروت يحتوي على مادتي "الليمونويد" و"البيوفلفونويد" والتي تمنعان إنتشار الخلايا السرطانية في الثدي، كما أن لب الجريب فروت يحتوي على مادة "الجوكارات" التي تقي من سرطان الثدي؛ لذا ينصح للنساء ذوات التاريخ المرضي لسرطان الثدي بتناول الجريب فروت يومياً.
الخوخ:
يحتوي الخوخ على مضادات الأكسدة التي تساعد في قتل خلايا مرض سرطان الثدي ولذلك يعتبر الخوخ أحد أنواع الفاكهة الضروري إدخالها في النظام الغذائي الخاص بالمرأة.
البقوليات والحبوب الكاملة:
وتحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تنظم مستوى هرمون الاستروجين في جسم المرأة، وهو الهرمون الذي يعزز انقسام الخلايا السرطانية في الثدي، وتطورها في الجسم، كما أكدت الأبحاث أن تناول البقوليات والحبوب الكاملة بشكل يومي يساعد في القضاء على الاستروجين الزائد في الجسم، مما يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، خصوصاً في فترة بعد إنقطاع الطمث.
وتختلف أنواع البقوليات والحبوب الكاملة وهي:
العدس، والبسلة، والفاصوليا، والفول، والحمص، وذرة الحبوب الكاملة، والشوفان، والفشار، والأرز البني، والشعير، وفول الصويا، والبرغل.
عين الجمل والبندق:
إن البحوث الأخيرة التي تم نشرها في مجلة التغذية والسرطان تشير إلى أن المكسرات يمكن أن تحبط نمو سرطان الثدي وذلك في حال تناولها يومياً، حيث تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وحمض "ألفا لينولينيك" التي تحد من نمو خلايا هذا المرض.
التوت:
يحتوي التوت على مضادات أكسدة بكميات كبيرة، كما يحتوي على فيتامين "C"، وأثبتت الدراسات العلمية أن التوت له القدرة في القضاء على سرطان الثدي، حيث أنه يحتوي على مجموعة من المركبات الكيميائية المفيدة مثل "الفلافونيدات" و"البوليفينول" و"الانثوسيانين"، التي تساهم بشكل كبير في إيقاف نمو سرطان الثدي، عن طريق إيقاف إنقسام الخلايا السرطانية وبالتالي القضاء على الخلايا قبل أن تنمو.