إليكِ أصول واتيكيت الجلوس على مائدة رمضان
تفضل كل سيدة منزل في شهر رمضان المبارك أن ترتب مائدة الإفطار بالشكل الذي يحبب الأسرة في الطعام، ويزيد من الترابط والدعم الأسري، وربة البيت الذكية هي التي تجعل من مائدة الإفطار الرمضانية مكافأة لأفراد أسرتها في نهاية يوم طويل من الصوم.
وعن أصول "الاتيكيت" في فطور رمضان:
يفضل عدم إحداث أي ضجة أثناء الجلوس إلى المائدة، على أن يتم الجلوس على الكرسي من جهة اليسار ومراعاة الشخص الجالس إلى اليمين، حتى لا تأخذي اتجاهاً مضاداً فيحدث الارتباك غير المرغوب فيه.
وإذا لاحظتِ أنّ الشخص الجالس الى يمينك يتجه إلى الكرسي جهة اليسار، فلا تتجهي نحو اليمين بل ابقي في الاتجاه عينه.
إذا كانت الدعوة في بيت أحد الأقارب أو الأصدقاء، فيجدر بالمدعو أن ينتظر حتى يحدّد له المكان المفروض أن يجلس فيه، أمّا إذا كانت حفلة ووضعت البطاقات بأسماء المدعوين، فعلى الشخص أن يبحث عن اسمه ويجلس في المكان المحدّد له.
ساعدي مضيفتك في المطبخ، وإن كانت المائدة مزدحمة يمكنك ترتيب الأطباق بشكل منظم بطريقة سلسة وبدون فوضى، وكذلك بإمكانك إسناد ذراعيك على ناحية واحدة.
تجلس ربة المنزل عادة على رأس المائدة وفي مواجهتها رب الأسرة، وتجلس الى يمينه الابنة الكبرى ويجلس الابن الأكبر إلى يمين والدته، ثم الولد على يسار الأب...وهكذا.
يجب أن يكون الجلوس في وضع مستقيم، بدون تكلّف.
ينقل الطعام إلى الفم ولا يقرب الفم إلى الطبق أي يجب عدم الانحناء أثناء الطعام.
يجب عدم الاتكاء على المرفق على المائدة أثناء تناول الطعام، وأن يبقى المرفق إلى جانب الجسم حتى لا يتضايق الشخص الجالس بالجوار.
يجب أن يتناول الحديث على المائدة موضوعات تهم جميع الجالسين، مع تجنّب الأحاديث الجانبية وتلك المتعلّقة بالمرض والحوادث وما يسبّب اشمئزاز الآخرين.
يجب الانتظار حتى يكتمل الجميع وتبدأ ربة البيت بالأكل أولاً، ثم الضيوف أو أفراد الأسرة.
إذا كان العدد كبيراً أو يخشى أن يبرد الطعام، فعندئذ ابدئي بتناول الطعام عندما ترين أنّ عدد الحاضرين أصبح مناسباً، ولا داعي لانتظار الجميع.
تمسك ربة المنزل بالفوطة الموضوعة أمامها، تضعها على ركبتيها.
بعدها، يفعل ذلك المدعوون.
الفوط الصغيرة تفرد تماماً، أما الكبيرة فيكتفى بفرد بعض طياتها فقط.
يجب تلافي وضع الفوطة تحت الطبق أو ربطها حول العنق سوى للأطفال، وحتى هؤلاء يفضّل ربط المراويل الخاصة بهم بدلاً من فوط المائدة.
من الجائز تجفيف الفم بالفوطة خصوصاً قبل تناول كوب الماء، حتى لا يترك آثاراً دهنية على الكأس.
عند الانتهاء من تناول الطعام، توضع الفوطة بدون إعادة طيها في الجهة اليمنى، كما يمكن وضعها الى اليسار.
الفوط الورق تعاد بنفس الطريقة في جهة اليمين.
يجب عدم الإشارة بإحدى قطع الفضية أثناء الحديث على المائدة.
يجب عدم إحداث صوت مرتفع أثناء تقطيع الطعام أو الغرف.
تستعمل القطع الموضوعة في أقصى اليمين أو أقصى اليسار أوّلاً، ثم تلك التي تليها إلى الداخل حسب ترتيبها على المائدة.
تمسك السكين باليد اليمنى والشوكة باليد اليسرى، ويقطّع الطعام الى قطع مناسبة، ثم تغرز الشوكة في قطع الطعام أو يتم تقطيع الطعام كلّه أولاً، ثم تنقل الشوكة إلى اليد اليمنى (مراعاة للآداب الإسلامية في الأكل)، وتبقى بها حتى يتم تناول الطعام بينما توضع السكين على الطبق من أعلى بالعرض.
لا تستعمل الأدوات مطلقاً لنقل الطعام إلى الفم بل للتقطيع أو سند الطعام لحمله على الشوكة أثناء الغرف.
في حال استعمال الملاحات المكشوفة، يستعمل طرف السكين لأخذ الملح منها ولا تستخدم الأصابع.
لا تترك القطع الفضية (السكين والملعقة والشوكة) المستعملة على المفرش مطلقاً بل تكون دائماً في داخل الطبق.
يجب عدم استعمال الأدوات الخاصّة من شوك وملاعق وخلافه في الغرف من الأطباق الكبيرة، بل تستعمل قطع الغرف الخاصة بكل صنف.
لا تترك الملاعق في الفناجين أو طبق الحساء بل توضع في الطبق المصاحب لها إلا في حال استعمال طبق عميق بدون وجود طبق مصاحب تحته.
عند الانتهاء من تناول الطعام، توضع الملاعق والشوك والسكاكين وأيديها جهة اليمين على الطبق بالعرض أو الموازنة لطرف المائدة، أمّا في حال الرغبة في المزيد من الطعام فتوضع القطع طولية أو متقاطعة.
يجب تجنب تلميع الفضية أو مسح الأطباق على المائدة، وإذا استلزم الامر ذلك في مطعم مثلاً فيفضّل القيام بذلك بطريقة غير ظاهرة، كما أنّ لكل ربة منزل طريقتها في تلميع وتنظيف والعناية بالفضية الخاصة بها فربما ذلك يتسبب في إزعاجها.